إزالة السيلوليت

عملية شفط الدهون

شارك الآن


السيلوليت هو تغير في شكل الجلد بحيث يعطي مظهر قشرة البرتقالة، فيفقد الجلد مرونته وانسيابيته وشكله الجميل،  تسبب هذه المشكلة الحرج للكثيرين وتظهر عادة في النساء أكثر من الرجال. عادة ما يؤثر السيلوليت على مظهر الساقين والفخذين ومنطقة البطن والأرداف بشكل يعتبره الكثيرين تشوهاً في مظهر الجلد، وقد يفقد الشخص ثقته بنفسه ويؤثر على شخصيته بصورة سلبية. إذا كنت تبحث عن أفضل طرق إزالة السيلوليت، تابع المقال التالي.

ما هو السيلوليت؟ وما هي أسباب ظهوره؟ وهل البدانة هي السبب الوحيد لظهور السيلوليت؟ هل يرتبط السيلوليت بترهلات البطن؟ ماهي طرق علاج السيلوليت؟ وما هي تكلفة علاجه؟  هل حقاً يمكن علاج السيلوليت بالطرق الموضعية أم أنه لابد من استخدام الطرق الجراحية أو الليزر؟ كل هذا وأكثر تعرفه معنا في هذا المقال. تجميلي هو دليلك في عالم الجمال والتجميل.

ما هو السيلوليت، وما هي أسباب ظهوره، وكيف يمكن إزالة السيلوليت ؟

تختلف التفسيرات الطبية للسيلوليت وأغلبها سليم علمياً، فبعضها يقول أن السيلوليت هو تجمع من الدهون في طبقة ما تحت الجلد ينتج عن فتق في طبقة النسيج الضام للدهون، والبعض الأخر يعتقد أن السبب في تجمع الدهون بشكل غير متساوٍ تحت الجلد هو تركز مقدار كبير من السموم والمواد الضارة في هذه الطبقة الدهنية.

في حين يقول بعض الأطباء أنه بسبب اختزان الجسم لكميات كبيرة من الماء تحت الجلد نتيجة كثرة تناول الأملاح بالإضافة إلى وجود تركيزات عالية من الدهون. والحقيقة أن كل هذه العوامل تؤدي لظهور السيلوليت وجميعها يؤثر بصورة سلبية على شكل البشرة. قبل البحث عن طرق إزالة السيلوليت، يمكن إختصار أسباب ظهور السيلوليت فيما يلي:

1. بعض الأسباب الوراثية

فعلى الرغم من أن السيلوليت يرتبط بالبدانة عامة إلا أنه قد يظهر عند بعض الأشخاص بدون زيادة في الوزن نتيجة لعدة عوامل مختلفة من بينها الأسباب الوراثية.

2. الأسباب الهرمونية

يظهر السيلوليت عند النساء أكثر من الرجال بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث لهن خلال فترات الحمل والولادة والدورة الشهرية. بالإضافة إلى ارتفاع تركيزات الاستروجين لديهن.

3. بعض العادات الغذائية والصحية

مثل تناول الأملاح بتركيزات عالية ونقص شرب الماء وتناول المشروبات الغازية والنسكافيه، أو قلة ممارسة الرياضة.

4. نمط الحياة

إرتفاع مستويات الضغوط العصبية والتوتر يرفع من مستويات الكورتيكوستيرويد والكاتيكول أمين في الدم مما يؤدي إلى تكون السلوليت.

5. بعض عمليات شفط الدهون

أحياناً ما تكون عمليات شفط الدهون علاجاً ناجحاً للسيلوليت وأحياناً أخرى تؤدي لظهوره في نتيجة مغايرة لما يتوقعه المريض. ويرجع هذا إلى ضعف مرونة الجلد وإلى شفط كميات كبيرة من الدهون مما يؤدي لترهل الجلد وظهور السلوليت. وبعكس عمليات شفط الدهون التي قد تساعد على ظهور السلوليت فإن عمليات نحت الجسم والليزر رباعي الأبعاد يمكن أن تساعد على علاج السيلوليت.

من هم المرشحين المحتملين لعملية التخلص من السيلوليت؟

المرشحين المحتملين لعملية علاج السيلوليت باستخدام الليزر هم الأشخاص الأصحاء الذين يعانون من السيلوليت في بعض مناطق الجسم، فيجب ألا يعاني المريض من أي أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أمراض النزف، وإذا كان المريض يعاني من أي مرض من هذه الأمراض فيجب أن يكون في حالة مستقرة.

يجب أيضاً أن يكون المريض من غير المدخنين، لأن التدخين يتعارض مع إلتئام الجروح ويؤثر عليه وقد يتسبب في عدم الوصول إلى النتائج المرجوة من العملية. يجب كذلك أن يتمتع المريض بنسبة وزن إلى طول جيدة، فهذه العملية لا تؤدي إلى إنقاص الوزن بقدر ما تؤدي إلى تجميل مظهر البشرة والتخلص من طبقة الدهون الموجودة تحت الجلد والتي تؤثر على شكل البشرة. لهذا إذا كان المريض يعاني من السمنة في بعض المناطق ومن السيلوليت، يفضل أن يتخلص من السمنة أولاً ويعالجها حتى لا يعاود السيلوليت الظهور بعد عملية فقدان الوزن.

 

التعافي من عملية التخلص من السيلوليت، وفترة النقاهة المتوقعة

هذه العملية بسيطة للغاية، وعادة ما تجرى تحت تخدير موضعي بشرط أن تتم على يد طبيب مدرب جيداً على استخدام جهاز الليزر المستخدم للتخلص من السيلوليت. التعافي من عملية التخلص من السيلوليت بسيط وغير معقد ويتم في فترة بسيطة للغاية، لا يتجنب فيها المريض سوى الأنشطة البدنية العنيفة.

أما إذا كان المريض يقوم بعمل لا يتطلب مجهود بدني فيمكنه العودة لعمله في خلال أسبوع من إجراء العملية. وبالمثل كما في عمليات شفط الدهون بالليزر قد تعاني من بعض التورم بعد انتهاء العملية مباشرة، لكن هذا ليس مؤشراً لأي شيء، إذ سرعان ما يزول هذا التورم لتبدو نتائج العملية واضحة وجلية.

 

النتائج قبل وبعد إجراء عملية إزالة السيلوليت

تظهر النتائج بمجرد التخلص من الرباط الضام والغرز الجراحية المستخدمة لإجراء العملية. والحقيقة أن معظم الدراسات ومعظم من أجرى هذه العملية يشيرون إلى تحسن النتائج خلال فترة شهرين إلى ستة أشهر بعد انتهاء العملية الجراحية.

تعد ازالة السيلوليت بالليزر ثورة في عالم التخلص من السيلوليت، فقديماً كانت الطرق الطبيعية تستغرق فترات تصل إلى سنوات أما هذه العملية فتخلصك من 60 % من السيلوليت في المنطقة التي أجريت فيها العملية بعد الجلسة الأولى مباشرة، وتساعدك على التخلص من باقي السيلوليت في هذه المنطقة خلال الستة أشهر التالية، وهي تعتبر فترة بسيطة للغاية مقارنة بالفترات التي كان عيستغرقها لاج السيلوليت فيما مضى.

 

خطوات إجراء عملية إزالة السيلوليت

  1. الخطوة الأولى في هذه العملية هي التخدير، حيث تتم عملية إزالة السيلوليت باستخدام التخدير الموضعي مع تهدئة المريض أو بدونها. قد يتطلب الأمر أحياناً التخدير الكلي إذا تم إجراء العملية بشكل موسع على معظم مناطق الجسم.
  2. الخطوة الثانية هي إحداث بعد الشقوق الجراحية الصغيرة لإدخال أنبوب الليزر. تكون هذه الشقوق صغيرة للغاية ولا تتعدي نصف سنتيمتر في طولها، وغالباً ما تلتئم بدون ترك آثار واضحة.
  3. يدخل أنبوب الليزر من خلال هذه الفتحات ليستهدف كتل الدهون العنيدة والجيوب الدهنية والحواجز الليفية الموجودة بينها.
  4. يتم بعدها توجيه بعض طاقة الليزر إلى الجلد في طبقة ما تحت البشرة، وتساعد هذه الطاقة على زيادة مرونة الجلد بحيث يتخذ الشكل والحجم الجديدين للبشرة بدون ترك أي ترهلات.
  5. يتم سحب الأنبوب للخارج وخياطة الجروح.
  6. ينصح المريض بارتداء ملابس مطاطية في الفترة التي تلي العملية الجراحية ولمدة تصل على حوالي ستة أسابيع.

 

الأنواع المختلفة لعمليات التخلص من السيلوليت

تتنوع عمليات إزالة السيلوليت باختلاف حالة المريض، وتنقسم إلى:

  • عملية التخلص من السيلوليت باستخدام الدهانات والكريمات الموضعية

تعتمد هذه العملية على مواد تزيد من تدفق الدورة الدموية إلى الجلد ومن ثم تساهم في حرق الدهون. من بين هذه المواد مثلاً مقشرات القهوة، وبعض الأملاح والطحالب البحرية، ومركبات الكابسيسين، تتضمن معظم هذه الدهانات الكولاجين الذي يزيد من مرونة البشرة أيضاً.

  • عملية التخلص من السيلوليت باستخدام طرق التدليك

ومنها الديرما رولر والدلك الجاف بالفرشاة ، تحتاج هذه اللطريقة إلى المداومة عليها لفترة لا تقل عن شهرين أو ثلاثة لتبدأ نتائجها في الظهور.

  • عملية التخلص من السيلوليت باستخدام الليزر

وقد تحدثنا عنها بالتفصيل في هذا المقال لأنها تعتبر جديدة وتعطي نتائج سريعة للغاية.

 

المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية إزالة السيلوليت

تعتبر عملية إزالة السيلوليت عملية بسيطة إذا تمت على يد خبير في استخدام الجهاز ومدرب على إجراء مثل هذه العمليات. أما إذا وضع الجهاز في الأيدي الخاطئة فقد يكون أداة شديدة التأثير تؤدي إلى إحداث ضرر جسيم.

تنحصرالمخاطر في الحالات العامة في بعض التورم الذي سرعان ما يزول أو في مخاطر العدوى أو الحساسية للمخدر المستخدم في العملية، أو في بعض مخاطر النزف البسيط. أما في حالة اللجوء إلى طبيب غير كفء فقد يؤدي الأمر إلى إصابات بالغة قد تستلزم العلاج منها لفترة طويلة، فقد تصيب المريض بالتهابات أو نزف شديد وغيرها من الإصابات الخطيرة.

 

التحضير لعملية إزالة السيلوليت

يبدأ التحضير لعملية إزالة السيلوليت بجلسة اإستشارة التي يشرح المريض فيها حالته للطبيب، ثم يقوم الطبيب بتحديد العلاج الأمثل للمريض وتحديد عدد المناطق التي تستلزم إجراء علاج السيلوليت عليها.

بعدها يعطي الطبيب للمريض بعض التعليمات التي يجب الإلتزام بها قبل العملية مثل التوقف عن تناول أدوية معينة والإمتناع عن التدخين، والصوم لفترة ثماني ساعات قبل العملية في حالة استخدام التخدير الكلي.

يقدم المريض للطبيب قائمة بكافة الأدوية التي يتناولها حالياً وحتى الأدوية التي يتناولها بدون وصفة طبية لأن بعضها قد يتعارض مع إجراء العملية مثل الوارفرين والأسبيرين، ويجري الطبيب فحص جسدي للمريض ثم يحدد بعض التحاليل الطبية التي يجب إجرائها قبل العملية. ثم يقوم الطبيب بتحديد أماكن الشقوق الجراحية بالإتفاق مع المريض ويتم تحديد السعر الكلي لإجراء العملية الجراحية بعد فحص الحالة.

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© جميع الحقوق محفوظة بروفيشنال كلينك سنتر | برمجة وتصميم : Planet WWW